أصدرت محكمة جنايات دمنهور، قرارًا بإحالة أوراق المتّهمَين وائل سعد تواضروس (الراهب القبطي سابقًا أشعياء المقاري) والراهب فلتاؤس المقاري، إلى مفتي الجمهورية المصرية، لاستطلاع رأيه في إعدامهما؛ وذلك بعد أن أُدينا بقتل أسقف ورئيس دير الأنبا مقار في وادي النطرون شمال شرق القاهرة، الأنبا أبيفانيوس (68 عامًا).
وتعود تفاصيل القضية إلى 29 تموز الماضي، عندما تلقّت مديرية أمن البحيرة اخطارًا بوفاة الأنبا إبيفانيوس، في ظروف غامضة بعد أن وُجد وسط بركة من الدماء. وتمّ تشريح جثمانه بمعرفة الطب الشرعي للتأكّد من وجود "شُبهة جنائية" فى الوفاة.
واستمعت النيابة العامة في حينها لأقوال 145 راهبًا وأسقفًا في دير الأنبا أبو مقار بوادى النطرون. وفي 19 آب 2018، ذكرت النيابة المصرية في بيان أنّ "النائب العام نبيل صادق أصدر أمرًا بإحالة الراهب سابقًا أشعياء المقاري والراهب فلتاؤس المقاري إلى المحاكمة الجنائية، بعد أن انتهت نيابة استئناف الاسكندرية من تحقيقاتها الّتي كشفت عن قيامهما بقتل الأنبا أبيفانيوس".